ولقد كنت أنام في بيت جوف بيت «٩٥» وفيه قبة لبود «٩٦» تركية وأنا مدثر بالأكسية والفرى «٩٧» فربما التصق خدي على المخدة. ولقد رأيت الجباب «٩٨» بها تكسي البوستينات «٩٩» من جلود الغنم لئلا تتشقّق وتنكسر فلا يغني ذلك شيئا.
ولقد رأيت الأرض تنشقّق فيها أودية عظام لشدة البرد، وأن الشجرة العظيمة العادية لتنفلق بنصفين لذلك. فلما انتصف شوال من سنة تسع وثلاثمئة أخذ الزمان في التغير، وانحل نهر جيحون، وأخذنا نحن فيما نحتاج إليه من آلة السفر واشترينا الجمال التركية «١٠٠» واستعملنا السفر «١٠١» من جلود الجمال لعبور الأنهار التي نحتاج
1 / 58