309

ريحانة الكتاب ونجعة المنتاب

محقق

محمد عبد الله عنان

الناشر

مكتبة الخانجي

الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٩٨٠م

مكان النشر

القاهرة

الْكَرِيم] سِهَام تدبيركم، وَهُوَ سُبْحَانَهُ يزيدكم من مواهبه، ويحملكم من الْبر على أوضح مذاهبه. وأننا لما استجلينا من كتابكُمْ غرَّة السَّعَادَة المشرقة، وشكرنا مِنْكُم موقع الغمامة المغرقة [أمرنَا برفد] المنشور، فصدع بِهِ فِي الحفل الْمَشْهُود [وبلغنا من الإشادة بِهِ أقْصَى الشُّهُود] ورحبنا بوافده الْمَرْدُود، وأرغمنا أنوف أَعدَاء الله وأعدائنا بلوائه الْمَعْقُود، حَتَّى يَبْدُو للقريب والبعيد تشيعنا لمقامكم الْمَحْمُود، واستظلالنا بظلكم الْمَمْدُود، وَنحن نجمع فِي مراجعتنا بَين الشُّكْر والثنا، ومضاعفة الهنا، ونسل الله تَعَالَى أَن يُطِيل بقاءكم فِي الْملك الوثيق الْبناء، ويعرفكم من لَدَيْهِ عوارف الاعتناء [وَهُوَ سُبْحَانَهُ يديم سعدكم ويحرس مجدكم] . وَالسَّلَام.

1 / 325