124

ريحانة الكتاب ونجعة المنتاب

محقق

محمد عبد الله عنان

الناشر

مكتبة الخانجي

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٩٨٠م

مكان النشر

القاهرة

وَصدر عني أَيْضا فِي مُخَاطبَة الْمَذْكُور عِنْد إقلاع ملك قشتالة عَن جبل الْفَتْح مَا نَصه: الْمقَام الَّذِي أنارت آيَات سعده فِي مسطور الْوُجُود، وتبارت جِيَاد مجده فِي ميدان الْبَأْس والجود، وضمنت إيالته لمن بِهَذِهِ الأقطار الغريبة تَجْدِيد السُّعُود [وإعادة العهود]، وَاخْتلفت كتايب تأييده لوقته الْمَشْهُور فِينَا ويومه الْمَوْعُود، مقَام مَحل أخينا، الَّذِي نعظمه ونجله، ونوجب لَهُ الْحق الَّذِي هُوَ أَهله، السُّلْطَان أبي عنان ابْن السُّلْطَان [أبي الْحسن أبي سعيد أبن السُّلْطَان أبي يُوسُف بن عبد الْحق]، أبقاه الله يَتَهَلَّل للبشرى جنابه، وَيفتح لوارد الْفَتْح الالآهي بَابه، وتعمل فِي سَبِيل الله مكارمه وعزايمه وركابه، ويتوفر بِالْجِهَادِ فِيهِ مجده وسعده، وفخره وثوابه، [مُعظم مقَامه]، الْأَمِير عبد الله يُوسُف

1 / 140