83

ريحانة الألبا وزهرة الحياة الدنيا

محقق

عبد الفتاح محمد الحلو

الناشر

مطبعة عيسى البابى الحلبى وشركاه

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٣٨٦ هـ - ١٩٦٧ م

جيشٌ كأنَّ الأرضَ من تحتهِ ... صُحْفٌ غَدَت أقلامَهنَّ الرَّماحُ مذُ سطرَّ الجُنْدُ على وَجْهِها ... ترَّبَها النَّقْعُ فلاح الفلاحُ وأصل هذا ما رواه جابر، عنه ﷺ، أنه قال:) إذا كَتَبَ أحَدُكُمْ كِتابًا فَلْيُتْرِبْهُ، فإنَّه أنْجَحُ للْحَاجَةِ (. رواه أبو داود. وقد تكلَّم الناسُ فيه، وقيل إنه موضوع. وفي) النهاية (معناه، لِيَجْعل عليه التراب. وقال الطِّيبيّ ليُسْقِطْه على التراب، حتى يصير أقرب إلى المقصد، اعتمادا على الله في إيصاله إليه. وقيل: معناه التَّواضع في خِطابه، والمراد بالتَّتْريب المبالغة في التواضع. انتهى ومما أنشَدنيه: يا رَبْعُ سَقاكَ كلُّ مُزْنٍ غَادِ ... قد كُنْت محلَّ أُنْسِنا المُعتادِ هل يلحُظُني الزَّمانُ بالإسْعادِ ... يومًا فنَعُود فيك لِي أعْيادِي

1 / 87