202

ريحانة الألبا وزهرة الحياة الدنيا

محقق

عبد الفتاح محمد الحلو

الناشر

مطبعة عيسى البابى الحلبى وشركاه

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٣٨٦ هـ - ١٩٦٧ م

وفيِ القُربِ أخْشاهُ وفي البُعْدِ قاتِلي ... فواحَرَبًا من بعِدِ وتَدَانِيهِ يُفوِّق مِن جَفْنَيْهِ للقلبِ أسْهُمًا ... بأوْهِنا بَرْمِي الكَمِيَّ فيُصْمِيه بذلتُ له رُوحِي فأعرضَ مُعجَبًا ... وقال أمِلْكِي عادَ مِلْكَك تُهْدِيهَ وبالشِّعب من وَادِي النَّقا خيرُ جِيرَةٍ ... غدَت بُغَيِتِي واللهِ من غَيْرِ تَمْوِيهِ إذا ذُكِرُوا يرتاحُ قلبي كأنَّما ... أتَتْ نحوه تنقْادُ قَشْرًا أمَانِيهِ

1 / 206