113

ريحانة الألبا وزهرة الحياة الدنيا

محقق

عبد الفتاح محمد الحلو

الناشر

مطبعة عيسى البابى الحلبى وشركاه

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٣٨٦ هـ - ١٩٦٧ م

وله من أخرى: فاسْلَمْ بدهرٍ عُصِمْتَ منهُ بهِ ... وعِشْ بعَلْيَاك عُمْرَ أَعْصُمِهِ تأسُو برُؤْياكَ من إساءَتهِ ... لا يُصلِحُ القَرْحَ غيرُ مَرْهَمِهِ فإنَّ هذا الزمانَ مُحسِنُه ... كفَّارةٌ من ذُنوبِ مُجْرِمِهِ وله من أخرى: وبي مَضاضَةُ عيْش مسَّنيِ لَغَبٌ ... مِنْها وساوِرنيِ في كَرِّها سَغَبُ حتى تصوَّر لي منها على ظَمأٍ ... أن المنِيَّة في ثَغْرِ المُنَى شَنَبُ ومن أخرى: بنا أظْلمتْ أيَّامُنا وتظلَّمتْ ... بَنُونا وأهلونا من الطَّالِعِ النَّحْسِ عسى شمسُ هذا الدهرِ تأْتي بوَفْقَ ما ... نُرجِّى وشمسُ الوَفْق في شَرَفِ الشَّمسِ وله يطلب فرسًا: أبُثُّكَ أن لا طِرْفَ لي أقْتَضِي به ... دُيونِي وأعْيانيِ الغريمُ بَمطْلِهِ فجُدْ لي بما أرْجُوه إن شئتَ مُلْجَمًا ... وإن رُمْتَ تعْجِيلَ العَطاَ فبِجُلِّهِ

1 / 117