الروضتين في أخبار الدولتين النورية و الصلاحية

أبو شامة ت. 665 هجري
206

الروضتين في أخبار الدولتين النورية و الصلاحية

محقق

إبراهيم الزيبق

الناشر

مؤسسة الرسالة

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٨ هـ/ ١٩٩٧ م

مكان النشر

بيروت

وأصحابهما وعمهما النهب والخراب ودعت الضَّرُورَة إِلَى تطييب نفس الرئيس وأخيه وَالْخلْع عَلَيْهِمَا وإعادة الرئيس إِلَى الوزارة والرياسة بِحَيْثُ لَا يكون لَهُ فِي ذَلِك معترض وَلَا مشارك قلت وَفِي هَذِه الْفِتْنَة يَقُول العرقلة (ذَر الأتراك والعربا ... وَكن فِي حزب من غلبا) (بجلق أَصبَحت فتنٌ ... تجر الويل والحربا) (لَئِن تمت فوا أسفا ... وَلم تخرب فوا عجبا) وَقَالَ فِي الرئيس لما زحف إِلَى القلعة (زد علوا فِي الْمجد يَا ابْن عَليّ ... هَكَذَا من أَرَادَ أَن يتعالى) (قد حوى الدّين يَا مؤيده مِنْك ... هزبرا وديمة وهلالا) (وغدت جلق تناديك عجبا هَكَذَا هَكَذَا وَإِلَّا فَلَا لَا) (جبتها فِي الظلام خيلا ورجلا ... وحميت النُّفُوس والأموالا) (لن تبالى من بعْدهَا بعدوّ ... إِنَّمَا ذَاك كَانَ قطعا فزالا)

1 / 225