الروضتين في أخبار الدولتين النورية و الصلاحية

أبو شامة ت. 665 هجري
158

الروضتين في أخبار الدولتين النورية و الصلاحية

محقق

إبراهيم الزيبق

الناشر

مؤسسة الرسالة

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٨ هـ/ ١٩٩٧ م

مكان النشر

بيروت

لِيَهنك مَا أفرج النَّصْر عَنهُ ... وَمَا ناله الْملك الْعَادِل) (فَقل للحقاق الطَّرِيق الطَّرِيق ... فقد دلف المقرم البازل) (وجاهد فِي الله حق الْجِهَاد ... محتسب بالعلا قافل) (وَهل يمْنَع السُّور من طالع ... يُشايِعُه الْقدر النارل) (فَإِن يَك فتح الرها لُجَّة ... فساحلها الْقُدس والساحل) (فَهَل علمت علم تِلْكَ الديار ... أَن الْمُقِيم بهَا راحل) (أرى القمص يأمل فَوت الرماح ... وَلَا بُد أَن تضرب الشائل) (يُقَوي معاقله جاهدا ... وَهل عَاقل بعْدهَا عَاقل) (وَكَيف بضبط بواقي الْجِهَات ... لمن فَاتَ حسبته الْحَاصِل) وَلابْن مُنِير من قصيدة فِي نور الدّين ملك مَا أذلّ بِالْفَتْح أَرضًا ... قطّ إِلَّا أعزها إغلاقه) (والوهى فِي الرهاء أزجي إِلَيْهَا ... عارضًا شيب الدجى إبراقه) (جارت جأرة إِلَيْهِ فحلى ... عطلا من إعناقها إعناقه) (تِلْكَ بكر الْفتُوح فالشام مِنْهَا ... شامه وَالْعراق بعد عراقه) (أَيْن كَانَ الْمُلُوك عَن وَجههَا الطلق ... يُرينا إضاءة إِطْلَاقه)

1 / 177