فاتصل الخضر بهم فى الطريق، وقال: إنه سيموت فى هذا المرض،
وقد كان، وكانت مدة ملكه اثنتى عشرة سنة.
*** بن أحاو 23:
كان الخضر واليشاع ويخايهو معاصرين له وثلاثتهم أنبياء، أصبح ملكا بعد أخيه، وارتفع الخضر فى زمانه، وكانت مدة ملكه اثنتى عشرة سنة.
يورام بن يهوشافاط بن أسا:
رشق يورام بن أحاو بسهم فى العام الأول من حكم أخزياهو ملك سبط اليهود وقتله، وأمر بقتل زوجة أحاو فى الموضع التى كانت فيه، وأكلت الكلاب لحمها، كما قال الخضر (عليه السلام)، وكان لأحاو سبعون ولدا قتلهم جميعا من أتباعهم وأشياعهم، وكانت مدة ملكه تسعة وأربعين عاما.
يهو اخاز بن ييهو:
خلف أباه فى العام الثالث والعشرين من ملك يهواش، وسلك طريق يروعام، وكانت مدة ملكه سبعة عشر عاما.
يوأشبن يهو اخاز:
خلف أباه، ولما مرض مضى إلى اليشاع النبى، وأكثر من التضرع قائلا: إننا عجزنا عن مواجهة جيش دمشق، فقال: أمسك السهم والقوس، ولما أمسك بهما وضع اليشاع يده على يده، وقال: افتح النافذة، ولما فتحها أمره بأن يطلق السهم، فأطلقه، قال: الرمح يحميك واعلم أنه سوف تلحق الهزيمة بجيش دمشق، وقال بعد ذلك: ألق هذه السهام التى فى يدك على الأرض، فرماها ثلاث مرات وتركها، فناداه اليشاع، وقال: كان ينبغى لك أن تلقيها على الأرض خمس أو ست مرات حتى ينهزم جيش دمشق بعدد هذه المرات، والآن ستهزمهم ثلاث مرات، وتوفى اليشاع بعد ذلك، وفى نفس العام قصد جيش موآ وهذه الولاية، وتوفى شخص فى هذه الأثناء، فأخرجوه ليدفنوه، ولما رأوا أن الجيش اقترب ألقوا هذا الميت وهربوا خوفا منه، واتفق أن سقط على قبر اليشاع ووصل جسده إليه، فحيى فى الحال، ومعجزاته كثيرة وكانت مدة ملكه ستة عشر عاما 24.
يروعام بن يواش:
خلف أباه فى العام الخامس عشر من ملك إمصيا، واسترد الكثير من الولايات التى كانت قد خرجت من يده، مثل دمشق وحماة وغيرهما، وكان يشيعا ويونس وهو شيع أنبياء معاصرين له، ودام ملكه واحدا وأربعين عاما.
صفحة ٢٨٠