إن كنت ذا جهل بتصريفه
فانظر إلى المصلوب بالجسر فبينما جعفر فى ملكه
عشية الجمعة فى القمر
إذا عثر الدهر به عثرة
يا ويلتا فى عسرة الدهر
فغودر البائس فى ليلة
السبت قبيلا مطلع الفجر
وجىء بالشيخ وأولاده
يحيى معبا فى الغل والأسر
كأنما كانوا على موعد
كموعد الناس إلى الحشر
فأصبحوا للناس أحدوثة
سبحان ذى السلطان والأمر
وممن قال فيهم سلم الخاسر 45 حيث يقول:
خوت أنجم الجدوى وشلت يد الندى
وغاضت بحار الجود بعد البرامك
هوت أنجم كانت لأبناء برمك
بها يعرف الهادى طويل المسالك
شعر
أيها الطفل إذا كان الدهر من ثدى الحرص والطمع
فإنه فى يوم أو يومين سعادة وإقبال البرامكة
لا تغتر بكمالك فى مهد العمر
فاذكر زمان كرماء البرامكة 46
صفحة ١٦١