85

روضة التقرير في اختلاف القراءات بين الإرشاد والتيسير

محقق

أبو مازن محمد بن رجب الخولي

الناشر

دار العاصمة للنشر والتوزيع

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٣٢ هـ - ٢٠١١ م

مكان النشر

الرياض - المملكة العربية السعودية

تصانيف

[٤٠] وَعِنْدَهُمْ قَدْ رَوَى الإِخْفَا لِنَافِعِهِمْ ... إِسْحَاقُهُ وَرَوَى التَّخْيِيرَ مُطَّرِدَا
[٤١] خَلَّادُهُمْ عَنْ سُلَيْمٍ وَاكْتَفَى خَلَفٌ ... عَنْهُ بِالاِخْفَاءِ إِلَّا الحَمْدَ فَاتَّحَدَا
[٤٢] وَعِنْدَنَا بَسْمَلَ الشَّامِيْ وَبَسْمَلَ إِسْـ ... ـمَاعِيلُ ثُمَّ شُجَاعٌ وَصْلَهُمْ أَبَدَا
[٤٣] وَعِنْدَهُمْ يَسْكُتُ الشَّامِيْ وَوَرْشُهُمُ ... وَابْنُ العَلاءِ اليَزِيديْ عِنْدَنَا قُصِدَا
[٤٤] وَابْنُ المُجَاهِدِ يَخْتَارُ السُّكُوتَ لَهُمْ (١) ... وَالوَصْلَ مَعْ حَمْزَةٍ وَالنَّصُّ مَا وُجِدَا
[٤٥] لِلشَّامِ وَابْنِ العَلا وَالشَّاطِبِيُّ حَكَى ... خُلْفَ التَّبَسْمُلِ عَنْ وَرْشٍ لِمَا عُهِدَا (٢)
[٤٦] وَبَعْضُ أَشْيَاخِهِمْ مِمَّنْ تَأَخَّرَ بَيْـ ... ـنَ الأَرْبَعِ الزُّهْرِ (٣) لِلزَّيَّاتِ مُعْتَمِدَا
[٤٧] سَكْتًا وَيَفْصِلُ عَمَّنْ لَمْ يُسَمِّ بِهَا ... وَمَا رُوِيْ عِنْدَنَا هَذَا وَلا شُهِدَا

(١) يعني هنا بالضمير «هم» ورشا وأبا عمرو براوييه في المذهب الشامي؛ كما ذكر الناظم في الشرح.
(٢) في نسخة الشرح: «وردا».
(٣) يعني السور: القيامة، والمطففين، والبلد، والهمزة. والمراد: بين كل سورة من هذه الأربع والتي تليها.

1 / 100