روضة الناظر
الناشر
مؤسسة الريّان للطباعة والنشر والتوزيع
رقم الإصدار
الطبعة الثانية ١٤٢٣ هـ
سنة النشر
٢٠٠٢ م
عمليات البحث الأخيرة الخاصة بك ستظهر هنا
روضة الناظر
ابن قدامة المقدسي ت. 620 هجريالناشر
مؤسسة الريّان للطباعة والنشر والتوزيع
رقم الإصدار
الطبعة الثانية ١٤٢٣ هـ
سنة النشر
٢٠٠٢ م
= نسأل الله -تعالى- اللطف في هذا الموقف وما بعده. ١ عبارة يؤتى بها للانتقال من أسلوب إلى أسلوب آخر، خاصة بعد حمد الله تعالى وغيره مما يبتدأ به كالبسملة، ولا تقع مبتدأة، ولا بد من مجيء الفاء بعدها؛ لأن "أما" لا عمل لها، فتفصل الكلام بعضه عن بعض، فتأتي الفاء لتصله. ومعنى العبارة: مهما يكن من شيء. وأول من قالها: "قس بن ساعدة" وكان النبي ﷺ يأتي بها في خطبه. انظر: "الأوائل لأبي هلال العسكري ص٥٣، فتح الرحمن للشيخ زكريا الأنصاري ص٨".
1 / 52