وَفِي آخر (خَ) مَا نَصه
تمت الرسَالَة الموسومة بالروضة الريا فِيمَن دفن بداريا بقلم العَبْد الحقير الْمُعْتَرف بالتقصير خَادِم الْعلمَاء والفقراء أَضْعَف الْعباد وأحوجهم إِلَى الْعَطف من الْملك الْجواد حسن بن عمر بن فتح الله بن مَنْصُور الْحَنَفِيّ المكنى بِابْن الغيطا الْحِمصِي عَامله الله بِلُطْفِهِ الْخَفي من نُسْخَة كتبت من نُسْخَة الْمُؤلف هُوَ مَوْلَانَا شيخ الْإِسْلَام وَالْمُسْلِمين قدوة الْعلمَاء والمحدثين مفتي الْفَرِيقَيْنِ وبركة الْخَافِقين عين الْأَعْيَان مشيد دعائم ركن الدّين فِي هَذَا الزَّمَان المستغني وجوده الشريف عَن كَثْرَة الألقاب والتعريف مَوْلَانَا الشَّيْخ عبد الرحمن أَفَنْدِي الْعِمَادِيّ الْمُفْتِي بِدِمَشْق الشَّام أمتع الله بِهِ الْأَنَام
وَذَلِكَ فِي صَبِيحَة يَوْم الْأَرْبَعَاء فِي رَابِع محرم الْمُبَارك من شهور سنة ١٠٥٤ أحسن الله ختامها وَحسنت السنون الَّتِي تَلِيهَا أمامها وَصلى الله على سيدنَا مُحَمَّد وَآله وَصَحبه أَجْمَعِينَ وَلَا حول وَلَا قُوَّة إِلَّا بِاللَّه الْعلي الْعَظِيم
وَقد ختمت (ظ) بقول ناسخها
وَالْحَمْد لله أَولا وآخرا وظاهرا وَبَاطنا وَلَا حول وَلَا قُوَّة إِلَّا بِاللَّه الْعلي الْعَظِيم
1 / 114