115

============================================================

الرؤضة البهية الزاهرة في خحطط الميزئة القاهرة ونهب ما فيها(6) من الآلات ثم أمر بإعادتها فأعيدت(8)، وارتد إلى النصرانية كثير ممن كان قد أشلم في حالة النهب. ومنها أنه متع من بيع الزبيب(2) والاتجار فيه مديدة [و أمر بإحراق جميع ما بممالكه كلها من الزبيب(6) فأخرق، حتى أنه خصرت جملة الأحطاب التي أخرق الزبيب(6) بها فكانت ألف دينار غينا. ومنها أنه نهى عن بيع العنب من سائر أعماله ثم آمر بقطعه حضرما، ثم آمر بقطع سائر الكروم التي بأعماله فقطعت. ومنها أنه امر بقثل الكلاب فقتل في أيامه ثلاثون ألف كلبا. ومنه أنه نهى عن بيع الملوخية من سائر أعماله، ثم نهى عن زرعها، وكل من وجدت عنده قتل وشنق على ذلك جماعة. ومنها أنه نهى عن بيع النقانق والكسب والعقا والسمك وكل من أباعه شنق وقتل على ذلك جماعة. ومنها أنه آمر بإحراق العسل في جميع ممالكه وكانت جملته إحدى عشر ألف خابية ودن. ومنها أنه نهى عن بيع الجرجير والترمس وقتل على ذلك جماعة. ومنها أنه اجتاز بحمام الذهب فسمع فيها ضجيج النساء 12 فأمر أن تسد عليهن وتخمى حتى هلكوا. ولم يرل كذلك حتى قيل(1) .

وكان سبب قتله أنه أرسل إلى أخته ست الملك المعروفة بالقطيئة(2) فهددها وقال: لابد [1a] أن أرسل إليك القوابل تستبرئك، فعلمت أنها15 (5) الأصل: فيهم (3 الأصل: بإعادتهن فأعيدوا.) الأصل: الزيت.

(1) أيمن فؤاد: المرجع السابق 103-105 بالقطبهة، وهي العي سكنت في القصر الصغير الغرني الذي كان مخصضا لسكن ست الملك أخحت الحاكم وماذكر من مصادر:..

(2) القطيية هى مؤنسة خاتون المعروفة بدار بأمر الله، فتسب إليها القصر في العصر الأبوبي وأصبع اقبال بنت السلطان العادل سيف الدين أبي يكر بن يعرف يالدار القطبية. (المقريري: مسودة الحطط أيوب وأخت الأمير قطب البين أحمد فعرفت38-359، الخطط 1: 457).

صفحة ١١٥