عمليات البحث الأخيرة الخاصة بك ستظهر هنا
الروض الزاهر في سيرة الملك الظاهر
محيي الدين ابن عبد الظاهر ت. 692 هجريوصار السلطان يقربه، وهو مساره إذا ركب، ومشيره إذا جلس، ولسانه إذا قال، ويده إذا صال ؛ وساهمة في كل شيء حتى فيما يكون بين يديه مما يستطرف، ولم يفارقه في صيد ولا غيره، ولم يزل يسأل حتى قبل منه البيرة، وأعطاه الرها وغيرها، وأمر مماليكه، وسافر في الخدمة إلى الطور، والسلطان يفتقده طول الطريق بأنواع الإحسان، ولم يزل كذلك
؛ وأحسن إلى أهله وولده، وقرر لهم الرواتب واستمر با قطاعاتهم في مصر.
صفحة ١٣٥