عمليات البحث الأخيرة الخاصة بك ستظهر هنا
الروض الزاهر في سيرة الملك الظاهر
محيي الدين ابن عبد الظاهر ت. 692 هجريووجد أهل البلاد والأهواء قد عاثوا، وتسلطوا على الرعية، ولزمتهم دیات بذلك مجهولة الصرف ؛ وفيهم عيون الفرنج ؛ ووجدهم فلاحي البلاد، لا يمكن اتلافهم، فقدر عليهم جنايات يقومون بها لبيت المال عن دیات من قتل وليس له وارث، وعما نهبوه من مال جهل مالكه ؛ فحملت جمل كبيرة من البلاد الساحلية، والجبال النابلسية، وانكسرت شوكتهم.
وركب السلطان مرارة إلى قبر دحية الكلبي، صاحب رسول الله - صلى الله عليه وسلم ! - وزاره، ورأى في طريقه قبر أبي هريرة في يبني ا.
صفحة ١٥٨