وشيدت شرفات الشرع في شرف ... وكان قد آل أن تألى إلى الغور
لأنت حق وحق الله غيث ندى ... ماسار إلا وأجرى ديمة التبر
أشكوك يا ملجأ العافين يا سندي ... من خطب دهر به الآراء في حير
وقد قصدتك في بكر وما كفؤ ... لها سواك وقد جاءتك في حور
فاجعل صداقا لها حسن القبول وإن ... زدت الصداق فشيء من ورا الفكر
لا زلت كعبة جود للأنام ولا ... زالت ركائب أهل الوفد في حشر
*** ويعجبني قوله في هذه القافية الساكنة هذه الأبيات:
ابتسمت بشرى ثغور الأقاح ... وبشر الروض نسيم الصباح
وهزت الأغصان أعطافها ... كأنها ترقص من شرب راح (¬1)
وكلل الطل ثياب الربى ... وبلل الطل وجوه البطاح # وعطر العطر جيوب الصبا ... وجلل الأفق عبير الرياح
صفحة ١١٦