عمليات البحث الأخيرة الخاصة بك ستظهر هنا
الروض النضر في ترجمة أدباء العصر
عثمان بن علي بن مراد العمري ت. 1184 هجريقالوا حبيبك قد تضوع نشره ... حتى غدا منه الفضاء معطرا
فأجبتهم والشعر يعلو خده ... أو ما ترون النار تحرق عنبرا
*** وفيه لصاحب الترجمة:
قلت للعاذلين إذ وهموا ... أن حبي عذاره طاري
خرج النمل من مساكنه ... خيفة من تلهب النار
وفيه رائعة من قول الشيخ جمال الدين ابن نباتة (¬1):
من قال عمدا قد بدا في خد من ... أحببته شعرا به ما أنصفا (¬2)
ها ذاك نمل رام شهدة ريقه ... فرأى تلهب خده فتوقفا
ومن هنا اخذ بعضهم فقال:
إن ذاك الطلا وذاك العذارا ... فتكا في الأنام حتى العذارى (¬3) # إنما النمل دب يطلب شهدا ... فرأى النار في الطريق فدارا
صفحة ١٣٣