al-Rawd al-Mugharras fi Fadaʾil al-Bayt al-Muqaddas
تصانيف
من يوم ولد ختن على سنة موس وسموه اليسوع وهريت به أمه إلى مصر فأقام بها اثني عشر سنة ثم رجعت به إلى الشام فلما بلغ ثلاثين سنة جاءه الوحي قال القضاعي يوقال إنه رفع ليلة القدر من جبل بيت المقدس قال وهب وتوفي الله عيسى ثلاث ساعات من النهار حتى رفعه الله إليه وقالوا وكانت بيت المقدس حين رفع للروم فلما بلغ ملك الروم ما فعل به وجه فأنزل المصلوب فأخذ خشبة فأكرمها وقتل من بني اسرائيل قتلى كثيرة وأجلاهم عن فلسطين ومن هناك كان أهل النصرانية في الروم واسم هذا الملك قطنطين وهو الذي بنى قسطنطينة وأقول بند صاحب كتاب الأن إلى معروف الكرخي قال اجتمع على قتل عيسى بن مريم فأهبط الله عليه جبريل في باطن جناحه مكتوب اللهم إني أعوذ باسمك الأحد الأعز وأدعوك اللهم باسمك الأحد الصمد وأدعوك اللهم باسمك العظيم الوتر وأدعوك اللهم باسمك الكبير المتعالي الذي ملا الأركان كلها أن تكشف عني ضر ما أميت وأصبحت فيه فأوحي الله عز وجل إلى جبريل أن ارفع عبدي إلي قال النبي لأصحابه عليكم بهذا الدعاء ولا ستبطئوا الإجابة فإنما عند الله خير وأبقى للذين آمنوا وعلى ربهم يتوكلون وبسنده إلى أبي عبد الله بن صالح حدثني عن صالح حدثني معاويه أن أبا فودة حدثه أن عيسى بن مريم كان يقول لا تمنع العلم من أهله فتأثم ولا تنشره عند غير أهله فتجهل وكن طبيبا رفيقا يضع دواه حيث يعلم أنه ينفع وبسنده إلى دويد عن أبي محمد قال قال عيسى بن مريممن سره أن يكون مؤمنا حقا فلا يجمعن لغداله من جمع شيئا بالأمل حال دونه الأجل ويحاسب بالفضل ويأكل كده غيره هنيئا وبسنده إلى محمد بن الحنفية قال قال عيسى نمن أهتم لرزق غد كتبت عليه خطيئة وبسنده إلى عمرو بن قي قال قال عيسى ل لا تكثروا الكلام بغير ذكر الله فتقوا قلوبكم وإن كانت لينة فإن القلب القاسي بعيد من الله ولكن لا تعلمون ولا تنظرون في ذنوب الناس كهيئة الأرباب وانظروا في ذنوب أنفكم كهيبة العبد فأنما الناس مبتلى ومعافى فاحمدوه على العافية وارحمواه وبسنده إلى أبي هريرة قال قال عيسى لأصحابها اتخذوا المساجد ماكن والبيوت منازل وكلوا من بقل البرية وانجوا من الدنيا بلام قال شريك فذكرت ذلك للاعمش فقال واشربوا الماء القراح وبسنده إلى ميمون بن
صفحة ٢٢٧