al-Rawd al-Mugharras fi Fadaʾil al-Bayt al-Muqaddas
تصانيف
ثلاث مطرات فأكثر وبسنده إلى سعيد بن عبد العزيز قال لما فتح عمر بن الخطاب بيت المقدس وجد على الصخرة زبلا كثيرا مما طرحه الروم غيظا لبني إسرائيل فبط عمر رداءه فجعل يكنس في ذلك الزبل وجعل الملمون يكنسون معه وبسنده إلى سعيد بن عبد العزيز أيضا قال فخر عمر بن الخطاب أنباط فلسطين في كن بيت المقدس وكان فيه مزبلة عظيمة وبسنده إلى رجاء بن حيوة عمن شهد قال لما شخص عمر من الجابية إلى إيلياء إلى قوله ثم قصد عمر محراب داود ليلا فصلى فيه ولم يلبث أن طلع الفجر فأمر المؤذن بالاقامة فتقدم فصلى بالناس وقرأ بهم ص وسجد فيها ثم قام ققرأ بهم في الثانية سورا عن بني إسرائيل ثم ركع ثم انصرف فقال علي يا كعب فأتي به فقال أين قرى نجعل المصلى قال إلى الصخرة فقال ضاهيت والله يا كعب اليهودية بل مجعل القبلة صدره كما جعل رسول الله قبلة مجدنا صدورها إذهب إليك فإنا لم نؤمر بالصخرة ولكن أمرنا بالكعبة فيه تتمة الأثر الالف أوائل هذا الفصل قبيل ذكر تاريخ فتح عمر بيت المقدس وهو قال أبو شيبان فحدثني عبيد بن آدم قال سمعت عمر يقول الكعب أين ترى أن أصلي قال إن أخذت عتي صليت خلف الصخرة فكأن القدس كلها بين يديك يعني المسجد فقال عمر ضاهيت اليهودية ولكن أصلي حيث صلى رول الله ليلة أسري به فتقدم إلى قبلة المسجد فصلى ثم جاء فبط رداءه فكن الكناسة في ردائه وكنس الناس معه وبسنده إلى الميثم بن عمران العبي قال صمعت جدي عبد الله يقول لما ولى عمر بن الخطاب زار أهل الشام فنزل الجابية وأرسل رجلا من جديلة إلى بيت المقدس ففتحها صلحا ثم جاء عمر ومعه كعب فقال يا أبا إسحاق أتعرف موضع الصخرة؟ قال أذرع من الحائط الذي يلي وادي جهنم كذا وكذا ذراعا ثم احفر فإنك تجدها قال وهي يومئذ مزبلة فحفروها فظهرت لهم فقال عمر لكعب أين ترى أن نجعل المسجد؟ أو قال القبلة فقال اجعله خلف الصخرة فتجتمع القبلتان قبلة موسى وقبلة محمد صلى الله عليهما وسلم فقال ضاهيت اليهودية يا أبا إسحاق خير الماجد مقدمها قال فبناها في مقدم المسجد وبسنده إلى أبي بكر العقيلي إلى أحمد بن الحسين المشعراني قالا ثنا عمار بن الميثم بن عمران
صفحة ١٩٥