- السادس والثلاثون فيما قيل في قر سيدنا موسى وعمره وفيه فائدة في سؤال الدنو من الأرض المقدسة وصلاته في قبره وفائدة في رأفته على هذه الأمة وفائدة في بعض معجزاته وفائدة في سبب تسميته موسي - السابع والثلاثون في فضل الشام وفيه فوائد - الأولى في تسميتها بذلك - الثانية في حدودها - الثالثة فيما ورد في فضلها من الآيات والأخبار والآثار ويشتمل ذلك على حثه على سكناها وتكفل الله تعالى لما ولأهلها وعمود الإسلام بالشام وعقر دار المؤمنين بالشام والبراغيث بالشام تنفي خطاياهم وحديث مكة آية الشرف وخصوصيات آخر وفي آخره وبنو هاشم سادات الناس وحديث ستكون أجناد مجندة شام الحديث والشام صفوة الله من بلده يكنها خيرته من عباده الحديث وفي لفظ يجتبي إليها من يشاء من عباده ويخرج نار من حضرموت الأثر وحديث عنيك بالشام وأهله والزم من الشام ودعاؤه لهما بالبركة وقول أي ملم كان ستة رجال يحملون عنقود عنب إلى آخره وقول كعب إن الله بارك من العريش إلى الفرات وما جاء أنها أرض المحشر والمنشر وإن الناس يحشرون مشاة وركبانا الحديث وبط الملائكة أجنحتها عليها وإن الملائكة تغشى دمشق ليلة الجمعة الحديث وأن تمعة أعشار الخير فيها وحديث دخل إبليس العراق فوجد حاجته ثم دخل الشام فطردوه ثم دخل مصر الحديث ونزول القرآن بها ورياط أهلها وأنهم سوط الله ينتقم بهم من عصاه ومن قال الأبدال بالشام الرابعة في فضل مواضع مخصوصة بالشام وفلسطين ودمشق والغوطة وفي دمشق مواطن مجدها ومن قال إنه كان بتانا لهود النبي م ومن قال إن حائطه القبلي من بنائه وفيه قبره ومن قال حيطانه الأربعة من بنائه وفيه قبره ومصلى الخضر من مجدها والموضع الذي منه الصلاة فيه كالصلاة في بيت المقدس وخارج باب الساعات صخرة يوضع عليها القربان وأقول ليس
صفحة ١٣