الرصف لما روي عن النبي - صلى الله عليه وسلم - من الفعل والوصف ويليه شرح الغريب
الناشر
مؤسسة الرسالة للطباعة والنشر والتوزيع
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤١٤ هـ - ١٩٩٤ م
مكان النشر
بيروت - لبنان
تصانيف
٤٦١ - عن حُذَيفة: "أنَّ النَّبيَّ ﷺ كانَ يَقُولُ بَينَ السَّجدَتَين: رَبِّ اغْفِر لي، رَبِّ اغْفِر لِي". أخرجه ابن ماجه (١).
الدُّعاء بعد التشَهُّد
٤٦٢ - عن أبي هُريرة: أنَّ رسُولَ الله ﷺ قال: "إِذا تَشَهَّدَ أحَدُكُم، فَلْيَستَعِذ بالله مِنَ أربَعٍ، يقول: الَّلهُمَّ إِنِّي أعُوذُ بِكَ مِن عَذَابِ جَهَنَّم، وَمِن عَذَابِ القَبْرِ، وَمِن فِتْنَةِ المَحيَا والمَمات، وَمِن شَرِّ فِتنَة المَسيحِ الدَّجَّال". أخرجه البُخاري ومسلم (٢).
جامِع دُعاء الصلاة
٤٦٣ - عن علي [قال:] كان النَّبيُّ ﷺ إذا قَامَ إِلَى الصَّلاة قال: "وَجَّهتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ السَّماواتِ والأَرضَ حَنِيفًا، وَما أنا مِن المُشْرِكِين، إِنَّ صَلاتِي، وَنُسُكِي، وَمَحْيَايَ، وَمَمَاتي لله رَبِّ العَالَمِين، لا شَرِيكَ له، وبذَلِكَ أُمِرتُ، وَأنا من المُسلمين، الَّلهُمَّ أنتَ المَلِكُ، لا إِلَهَ إِلا أنتَ، أنتَ رَبِّي، وَأَنا عَبْدُكَ، ظَلَمتُ نَفْسِي، واعتَرَفتُ بِذَنْبِي، فَاغْفِر لِي ذُنُوبِي جَمِيعًا، لا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلا أنتَ، واهْدِنِي لأَحْسَنِ الأَخْلاقِ، لا يَهْدِي لأَحْسَنِها إلا أنتَ، واصْرِف عَنِّي سَيِّئها، لا يَصْرِفُ عَنِّي سَيِّئَها إلا أنتَ، لَبَّيكَ وسَعْدَيكَ، وَالخَيرُ كُلُّهُ فِي يَدَيِكَ، والشَّرُّ لَيسَ إِلَيكَ، أَنا بِكَ وإِلَيكَ، تَبَارَكتَ وتَعَالَيتَ، أسْتَغْفِرُكَ وَأتُوبُ إِلَيكَ"، وإذَا رَكَعَ قال: "الَّلهُمَّ لَكَ رَكَعتُ، وَبِكَ آمَنتُ، وَلَكَ أسْلَمتُ، خَشَعَ لَكَ سَمْعِي، وَبَصَرِي، ومُخِّي، وَعَظْمي، وَعَصَبِي"،
(١) رواه ابن ماجه رقم (٨٩٨) في إقامة الصلاة: باب ما يقول بين السجدتين، والحاكم ١/ ٢٧١ وصححه، ووافقه الذهبي، وهو كما قالا.
(٢) رواه البخاري ٣/ ١٩٢ في الجنائز: باب التعوذ من عذاب القبر ولم يذكر التشهد، ومسلم رقم (٥٨٨) في المساجد: باب ما يستعاذ في الصلاة واللفظ له.
1 / 228