والمقصود بالخاص هو الإمامي قبال العامي، ويرشد إليه قوله في الرجال في ترجمة العياشي: " وكان له مجلس للخاصي ومجلس للعامي " (1).
لكن ربما قيل: إن المقصود بالخاصي كونه من خواصهم (عليهم السلام)، إلا أنه بعيد، كما أن كون المقصود بالعامي ما يقابل العوام بعيد أيضا، لكن في بعض النسخ: " له مجلس للخاص (2) ومجلس للعام ".
وذكر الشيخ في الرجال في ترجمة حسن بن موسى أبي محمد النوبختي:
" أنه كان إماميا حسن الاعتقاد " (3).
وذكر النجاشي في ترجمة حبيب بن أوس: " أنه كان إماميا " (4) وفي ترجمة علي بن إبراهيم بن هاشم: " أنه صحيح المذهب " (5) وفي ترجمة جعفر بن ورقاء (6):
" أنه كان صحيح المذهب " (7) وفي ترجمة جعفر بن أحمد بن أيوب: " أنه كان صحيح الحديث والمذهب " (8) وذكر النجاشي والشيخ في الفهرست والرجال في ترجمة بندار بن عبد الله: " أنه إمامي " (9) وذكر النجاشي في ترجمة أيوب بن نوح:
" أنه كان صحيح الاعتقاد " (10) وذكر النجاشي والشيخ في الفهرست والرجال في
صفحة ٥٤