262

الرسائل العشر

محقق

السيد مهدي الرجائي

الناشر

مكتبة آية الله العظمى المرعشي النجفي العامة

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٠٩ هجري

مكان النشر

قم

والعصر والمغرب سبعين مرة " أستغفر الله ربي وأتوب إليه ".

والعشاء بقراءة الواقعة، فإنه يأمن الفاقة، واغتنام الدعاء عقيب الظهر فإنه مستجاب.

الثامن: سجدتا الشكر، وتستحبان عند تجدد النعم ودفع النقم، وعقيب الصلوات.

والتعفير بينهما لاطئا بالأرض، قائلا في سجوده " أسألك بحق حبيبك محمد صلى الله عليه وسلم إلا بدلت سيئاتي حسنات وحاسبني حسابا يسيرا ".

ثم يعفر خده الأيمن ويقول: " أسألك بحق حبيبك محمد صلى الله عليه وسلم إلا كفيتني مؤونة الدنيا وكل هون دون الجنة "، ثم الأيسر قائلا " أسألك بحق حبيبك محمد صلى الله عليه وسلم لما غفرت لي الكثير من الذنوب والقليل، وقبلت مني عملي اليسير ".

ثم يعود إلى السجود ويقول: " أسألك بحق حبيبك محمد صلى الله عليه وسلم لما أدخلتني الجنة، وجعلتني من سكانها وعمارها ولما نجيتني من سفعات النار ".

ثم يرفع رأسه ويمسح مسجده بيمينه قائلا " بسم الله الذي لا الله إلا هو عالم الغيب وشهادة الرحمن الرحيم ".

ثم يمسح بها وجهه قائلا " اللهم اذهب عني الهم والحزن " ويكره النوم بعد الصبح إلا لقائم الليل وبعد العصر والمغرب قبل العشاء، والاشتغال بعدها بما لا يجدي نفعا، وليكن النوم عقيب صلاة بعد ذهاب الشفق، وأن يقول عند النوم " يا من يمسك السماء أن تقع على الأرض إلا بإذنه، ويمسك السماوات والأرض أن تزولا، صل على محمد وآل محمد، وامسك عني السوء إنك على كل شئ قدير " ليأمن سقوط البيت.

صفحة ٣٠٠