261

رفع النقاب عن تنقيح الشهاب

محقق

رسالتا ماجستير في أصول الفقه - كلية الشريعة، بالرياض

الناشر

مكتبة الرشد للنشر والتوزيع

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢٥ هـ - ٢٠٠٤ م

مكان النشر

الرياض - المملكة العربية السعودية

تصانيف

وقوله (١): (نحو قولنا: الإِنسان هو الحيوان الناطق). فيه تنبيه على كيفية صورة الحد (٢)، وهي (٣): أن يؤتى أولًا بالجنس المشترك بين الماهية وغيرها، ثم يؤتى بعده بالفصل المميز للماهية عن (٤) غيرها (٥). فقولنا في هذا (٦) المثال: الحيوان هو: الجزء الذي هو مشترك (٧) بين ماهية الإنسان وغيرها من سائر ما له روح، وقولنا: الناطق هو الجزء المميز ماهية الإنسان عن الشركة، ويسمى الجزء الأول عندهم (٨) بالجنس، ويسمى الجزء (٩) الثاني بالفصل، ولكن يشترط في الجزء الأول الذي هو الجنس أن يكون قريبًا للماهية، احترازًا من الجنس البعيد. مثال القريب: تعريف الإنسان بالحيوان الناطق كما قال المؤلف. ومثال الجنس البعيد: تعريف الإنسان بالجسم الناطق؛ [لأن الجسم بعيد؛ لأنه أعلى من الحيوان (١٠)؛ لأنه يحتوي على الحيوان وعلى الجماد.

(١) "قوله" ساقطة من ط. (٢) "الحد" ساقط من ط. (٣) في ط: "وهو". (٤) في ز وط: "من". (٥) في ط: "غير". (٦) "هذا" ساقطة من ز. (٧) في ط: "الجزء المشترك". (٨) "عندهم" ساقطة من ط. (٩) "الجزء" ساقطة من ز. (١٠) في ط: "الحيوان الناطق".

1 / 134