188

رفع النقاب عن تنقيح الشهاب

محقق

رسالتا ماجستير في أصول الفقه - كلية الشريعة، بالرياض

الناشر

مكتبة الرشد للنشر والتوزيع

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢٥ هـ - ٢٠٠٤ م

مكان النشر

الرياض - المملكة العربية السعودية

تصانيف

فنقول] (١) على هذا القول: اللهم صل على محمد وعلى آله (٢)، ولا يجوز (٣) أن نقول: اللهم صل على آل محمد أو صل على فلان أو على آل فلان. دليله قوله ﵇: "اللهم صل على محمد وعلى آل (٤) محمد" (٥) ولم يقل: اللهم صل على آل محمد ابتداء (٦) [من غير اتباع. وقال بعضهم: لا خلاف في جوازها على غير الأنبياء إذا كانت على وجه الاتباع، وإنما الخلاف في جوازها على الانفراد. قال القاضي أبو الفضل عياض] (٧): الصحيح أن الصلاة خاصة بالأنبياء دون غيرهم تشريفًا لهم وتعظيمًا لهم على غيرهم، كما خُص الله بالتسبيح، وأما غير الأنبياء فليلتمس لهم (٨) الأقوال الحسنة من الرضى، والغفران، وغير ذلك (٩) واختلف هل يدعى له (١٠) ﵇ بالرحمة أم لا؟

(١) ما بين المعقوفتين ساقط من ط. (٢) في ز: "وآله". (٣) في ز وط: "ولا يجوز على هذا القول أن نقول". (٤) في ط: "وعلى آله". (٥) أخرجه البخارى في كتاب الصلاة، باب الصلاة على النبي ﷺ (٤/ ١٠٦). وأخرجه مسلم في كتاب الصلاة، باب الصلاة على النبي ﷺ (٢/ ١٦). (٦) في ز: "في الابتداء". (٧) المثبت بين المعقوفتين من ز وط، ولم يرد في الأصل. (٨) "لهم" ساقطة من ز. (٩) نقل المؤلف ها هنا بالمعنى انظر: كتاب الشفا ٢/ ٨٢. (١٠) في ز وط: "للنبي".

1 / 60