210

رفع الاصر عن قضاة مصر

محقق

الدكتور علي محمد عمر

الناشر

مكتبة الخانجي

الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٨ هـ - ١٩٩٨ م

مكان النشر

القاهرة

وقال الخّلِيلي: كان أحد حفاظ الأئمة ويعتمد عليه في تعديل شيوخ الشام وَجَرْحِهِم.
وقال ابن يونس: توفي بالرملة سنة خمس وأربعين ومائتين.
وقال أبو القاسم النسيب حدثنا عبد العزيز هو الكَنَّانِي أخبرنا أبو محمد بن أبي نصر حدثنا أبو الميمون بن راشد، أنشدني عمرو بن دحيم، أنشدني أخي محمد عن رجل من ولد أبي عبد الله الأشعري الطبري في أبي لما ولي القضاء بطبرية وغيرها من مدن فلسطين، وكان جده الأعلى ميمون من موالي بني أمية، وكان دُحَيم شديد الميل إلى بني أمية، فعرَّض به الشاعر المذكور بأن قال:
قالت مقالًا أبانت فيه لي غضبا ... إخال رأى بني العباس قد غَربا
فقلت ما حادث جاء الزمان به ... قالت: دُحيم تولى الحُكم واعَجبا
ضاع القضاء وضاع الآمرون به ... والدهر من وجهين صار مُنقلبا
قالت أمية: هذا وقت دولتنا ... ردت إلينا فإن الأمر قد قربا
منا القضاة عل الأمصار قد علمت ... عَلْيَا مَعَدّ بأنا لم نَقُل كَذِبا
فلست مستوجبًا حكمًا نقلده ... أبا سعيد ولم يستوجب النسبا
عبد الرحمن بن إسحاق بن محمد بن مَعْمَر بن حبيب بن المِنْهال السَّدُوسي، أبو علي الجوهري الحنفي، من المائة الرابعة.
قال ابن زولاق: ولد سنة خمسين ومائتين. وقال ابن يونس: سنة إحدى وخمسين بسامرا. وكتب بالعراق، وحدث عنهم بمصر. كان مكثرًا عن علي ابن حَرْب. وكان ثقة.
وقال ابن زولاق: وسمع من علي بن حرب الطائي نحو ستين جزءًا. أخذ عن الربيع بن سليمان أكثر كتب الشافعي. وحدث أيضًا عن محمد بن عبد الله ابن عبد الحكم.

1 / 212