244

رفع الحاجب عن مختصر ابن الحاجب

محقق

علي محمد معوض وعادل أحمد عبد الموجود

الناشر

عالم الكتب

الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٩ هجري

مكان النشر

بيروت

شكر الْمُنعم لَيْسَ بِوَاجِب عقلا؛ ... ... ... ... ... ... ... ...
هَامِش
وَقَالَ إِلْكيَا الهراسي: بل هِيَ نفس مَسْأَلَة الْحسن والقبح؛ إِذْ المُرَاد بالشكر عندنَا - امْتِثَال الْأَوَامِر وَاجْتنَاب النواهي.
وَعِنْدهم ارْتِكَاب المستحسنات، وَاجْتنَاب المستقبحات قَالَ: وَلَكنَّا أفردناها بِالذكر على عَادَة الْمُتَقَدِّمين.
قلت: وَحِينَئِذٍ فَلَا يحسن اسْتِعْمَال لفظ: الْفَرْع فِيهَا، وَلَا لفظ: التنزل، وَقد عدل المُصَنّف عَن الأول فَقَالَ: مَسْأَلَتَانِ، وَلم يقل: فرعان، وَوَقع فِي الثَّانِي.
الْمَسْأَلَة " الأولى: [شكر] الْمُنعم لَيْسَ بِوَاجِب عقلا " خلافًا للمعتزلة، وَبَعض أَصْحَابنَا كالصيرفي، وَأبي الْعَبَّاس بن سُرَيج والقفال الْكَبِير، وَابْن أبي هُرَيْرَة، وَالْقَاضِي أبي حَامِد، وَغَيرهم.
وَقد اعتذر القَاضِي فِي " التَّقْرِيب "، والأستاذ أَبُو إِسْحَاق فِي " أُصُوله " وَالشَّيْخ أَبُو مُحَمَّد

1 / 472