محمد بن المختار بن محمد بن عبدالواحد بن عبدالله بن المؤيد بالله (294):
أبو العز، والد أبي تمام أحمد.
نزل خراسان.
سمع الكثير، وعمر.
روى عن أبي علي ابن المذهب، وأبي الحسن القزويني.
وعنه ابن كليب وأبو علي الرحبي.
وكان ثقة، صالحا، دينا.
مات في عاشر محرم (295) سنة ثمان وخمس مئة، وله ثمانون سنة.
محمد بن محمد بن صالح بن حمزة بن محمد بن عيسى بن محمد بن عبدالله بن محمد بن داود بن عيسى بن موسى بن محمد بن علي بن عبدالله بن عباس (296):
البصري، أبو يعلى، يعرف بابن الهبارية، وهي من جداته، ويلقب نظام الدين.
أحد الشعراء المشهورين، له ديوان شعر في ثلاث مجلدات.
وله تاريخ الفطنة في نظم كليلة ودمنة، وكتاب ذكر الذكر وفضل الشعر، وكتاب فلك المعاني، وكتاب مجانين العقلاء، وتصانيف أخر.
قرأ الأدب، وخالط العلماء، وسمع الحديث.
وحدث عن أبي جعفر ابن المسلمة وغيره.
روى عنه القاضي الأرجاني الشاعر حديثا، ومحمد بن إبراهيم الصيقلي ومحمد ابن عبدالواحد الدقاق.
مولده سنة 414.
ومات في جمادى الآخرة سنة تسع وخمس مئة بكرمان.
ومن شعره:
وإذا البيادق في الدسوت تفرزنت ... فالرأي أن يتبيدق الفرزان
خذ جملة البلوى ودع تفصيلها ... ما في البرية كلها إنسان
المأمون بن أحمد بن العباس بن محمد ابن أحمد بن محمد بن علي بن محمد بن يعقوب بن حسين ابن الخليفة المأمون بن الرشيد (297):
أبو محمد المأموني، البغدادي، الواعظ.
كان له حظ من الأدب.
سمع من أبي الحسين عبدالخالق، ومحمد بن نسيم العيشوني .
وأجاز للفخر إسماعيل بن عساكر، وعيسى المطعم، وأحمد بن الشحنة، والحجار، وفاطمة بنت سليمان، وسعد الدين ابن سعد، وجماعة.
مات بحماة في رابع عشر ذي القعدة سنة 633 عن 73.
مبارك ابن الخليفة الشهيد المستعصم (298):
أبو المناقب.
روى عن أبيه.
وعنه ابن الفوطي.
صفحة ٤٤