رفع الأستار لإبطال أدلة القائلين بفناء النار

الأمير الصنعاني ت. 1182 هجري
12

رفع الأستار لإبطال أدلة القائلين بفناء النار

محقق

محمد ناصر الدين الألباني

الناشر

المكتب الإسلامي

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٠٥ هجري

مكان النشر

بيروت

مخالفتهم والخروج عن سبيلهم كما لا يخفى ذلك على كل من اطلع على شيء من كتبه وتغذى بطرف من علمه لا سيما والنص في معنى ما ذكره محفوظ عن الإمام أحمد إمام السنة فقد ذكر في آخر كتابه (الرد على الزنادقة) (١) وقد حكى عن الجهمية قولهم بفناء الجنة والنار فرده عليهم بشطريه وذكر آيات كثيرة في بقاء الجنة ودوامها. ثم قال في رد قولهم بفناء النار: (وذكر الله تعالى أهل النار فقال: ﴿لا يقضى عليهم فيموتوا ولا يخفف عنهم من عذابها﴾ . [فاطر / ٣٦] . وقال: ﴿أولئك يئسوا من رحمتي﴾ . [العنكبوت / ٢٣] . وقال: ﴿ولا ينالهم الله برحمته﴾ . [الأعراف / ٤٩] . وقال: ﴿ونادوا يا مالك ليقض علينا ربك قال إنكم ماكثون﴾ . [الزخرف / ٧٧] . وقال: ﴿سواء علينا أجزعنا أم صبرنا ما لنا من محيص﴾ . [إبراهيم / ٢١] . وقال: ﴿خالدين فيها أولئك هم شر البرية﴾ . [البينة / ٦] . وقال: ﴿كلما نضجت جلودهم بدلناهم جلودا غيرها ليذوقوا العذاب﴾ . [النساء / ٥٦] . وقال: ﴿كلما أرادوا أن يخرجوا منها أعيدوا فيها﴾ [السجدة / ٣٠] . وقال: ﴿إنها عليهم مؤصدة﴾ . [الهمزة / ٨])

(١) وهو من المراجع المعتمدة عند ابن تيمية وغيره فانظر مثلا (مجموع الفتاوى) (٣ / ٤. ٦٦ / ٩٦ - ٦. ٢١٧. ٧٠ / ٨. ١٥٣ / ١٣. ٤١٦. ٤٠٩. ٣٨٥ / ١٥. ٣١٠. ١٤٤ / ١٧. ٤٧٢. ٤٠٨. ٢١٣ / ٤١٤. ٣٩١)

1 / 16