الرد الوافر على من زعم بأن من سمى ابن تيمية شيخ الاسلام كافر

ابن ناصر الدين الدمشقي ت. 842 هجري
99

الرد الوافر على من زعم بأن من سمى ابن تيمية شيخ الاسلام كافر

محقق

زهير الشاويش

الناشر

المكتب الإسلامي

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٣٩٣

مكان النشر

بيروت

٥٥ - عبد الله بن الْمُحب وَمِنْهُم الشَّيْخ الامام الْعَالم الْمُحدث الْمُفِيد الزَّاهِد العابد محب الدّين ابو مُحَمَّد عبد الله ابْن الْمسند الْعَالم أبي الْعَبَّاس احْمَد بن الشَّيْخ محب الدّين أبي مُحَمَّد عبد الله بن احْمَد بن أبي بكر مُحَمَّد بن ابراهيم بن احْمَد بن عبد الرَّحْمَن بن اسماعيل بن مَنْصُور الْمَقْدِسِي الصَّالِحِي ولد يَوْم الاحد ثَانِي عشر الْمحرم سنة اثْنَيْنِ وَثَمَانِينَ وسِتمِائَة بصالحية دمشق وَسمع بإفادة أَبِيه من ابْن البُخَارِيّ وَزَيْنَب ابْنة مكي وَخلق وَطلب هُوَ لنَفسِهِ فَأكْثر ومشيخته نَحْو ألف شيخ وَأفَاد كثيرا واستفاد وَخرج لنَفسِهِ وَلغيره من ذَوي الاسناد وَحدث كثيرا وَسمع مِنْهُ جم غفير وَتُوفِّي فِي يَوْم الِاثْنَيْنِ سَابِع شهر ربيع الاول سنة سبع وَثَلَاثِينَ وَسَبْعمائة وَدفن بِالْقربِ من الشَّيْخ موفق الدّين بسفح قاسيون وَذكره الذَّهَبِيّ فِي مُعْجَمه الْمُخْتَص بالمحدثين وَقَالَ انتقيت لَهُ جُزْءا وَهُوَ شيخ الحَدِيث بالضيائية حدث بالكثير انْتهى كَانَ الشَّيْخ تَقِيّ الدّين ابْن تَيْمِية يُحِبهُ وَيُحب قِرَاءَته وجدت بِخَطِّهِ فِي مَوَاضِع تَرْجَمَة الشَّيْخ تَقِيّ الدّين بشيخ الاسلام مِنْهَا فِي اثبات سَماع اولاده من ذَلِك مَا صورته وَحضر وَلَدي مُحَمَّد جبره الله فِي السّنة الثَّالِثَة بِقِرَاءَتِي يَوْم ختم الصَّحِيح على الْمَشَايِخ السَّبْعَة سيدنَا وَشَيخنَا الامام الْعَلامَة الْحَافِظ الْقدْوَة الْحجَّة الْعُمْدَة الزَّاهِد الْوَرع بَقِيَّة الْأَئِمَّة الاعلام وَشَيخ مَشَايِخ الاسلام مفتي فرق الْمُسلمين حجَّة الْمذَاهب فريد الْعَصْر وأوحد الدَّهْر علم الْهدى نَاصِر السّنَن قامع الْبدع تَقِيّ الدّين ابي الْعَبَّاس احْمَد بن عبد الْحَلِيم بن عبد السَّلَام بن عبد الله ابْن أبي الْقَاسِم بن مُحَمَّد ابْن تَيْمِية وَذكر بَقِيَّة السماع وانه كَانَ يَوْم الِاثْنَيْنِ الثَّالِث من ذِي الْحجَّة سنة ارْبَعْ عشرَة وَسَبْعمائة بِالْمَدْرَسَةِ الحنبلية دَاخل دمشق وَوجدت أَيْضا بِخَط الشَّيْخ محب الدّين الْمَذْكُور مَا نَصه وَسمع إبناي مُحَمَّد

1 / 101