الرد الوافر على من زعم بأن من سمى ابن تيمية شيخ الاسلام كافر

ابن ناصر الدين الدمشقي ت. 842 هجري
86

الرد الوافر على من زعم بأن من سمى ابن تيمية شيخ الاسلام كافر

محقق

زهير الشاويش

الناشر

المكتب الإسلامي

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٣٩٣

مكان النشر

بيروت

وَكتب درسه واثنى على درسه وعَلى فضائله من ذَلِك الزَّمَان هَذَا صُورَة مَا حَكَاهُ لي الشَّيْخ برهَان الدّين رَحمَه الله تَعَالَى ذَلِك الْيَوْم انْتهى مَا وجدته بِخَط الامام ابي مُحَمَّد بن الْمُحب رَحمَه الله تَعَالَى وَابْن غَانِم الْمَذْكُور هُوَ الامام الْعَلامَة أَبُو عبد الله مُحَمَّد ابْن أبي الْحسن عَليّ بن مُحَمَّد بن سُلَيْمَان بن غَانِم الدِّمَشْقِي الشَّافِعِي ذكره الذَّهَبِيّ فِي مُعْجَمه الْمُخْتَص بالمحدثين فَقَالَ الامام البارع الْفَقِيه ذُو الْفَضَائِل وَقَالَ ولد سنة ثَمَان وَسبعين يَعْنِي وسِتمِائَة وَسمع من ابْن الوَاسِطِيّ حضورا وَمن جمَاعَة وَطلب بِنَفسِهِ وقتا وَقَرَأَ وَله عناية بتحصيل الْعلم والكتب مَعَ التصون والنزاهة والفضيلة وَصِحَّة الذِّهْن تعلل أشهرا وَتُوفِّي فِي جُمَادَى الاولى سنة اربعين وَسَبْعمائة ووصى بِثُلثِهِ فِي الْبر سمع مِنْهُ جمَاعه انْتهى

1 / 88