وَعبد الرَّحْمَن بن أبي حَاتِم وَأبي جَعْفَر الْعقيلِيّ مُحَمَّد بن عَمْرو وَالْحُسَيْن ابْن إِسْمَاعِيل الْمحَامِلِي وَغَيرهم من نقاد هَذَا الْأَمر
ثمَّ طبقَة من كَانَ من الناقدين إِلَى بعيد الثلاثمائة وَسبعين كَأبي الْحُسَيْن عبد الْبَاقِي بن قَانِع وَأبي أَحْمد مُحَمَّد بن أَحْمد الْعَسَّال وَأبي حَاتِم مُحَمَّد ابْن حبَان وَالطَّبَرَانِيّ وَأبي أَحْمد عبد الله بن عدي وعدة من الرِّجَال
ثمَّ طبقَة من كَانَ بعدهمْ من الْأَعْلَام إِلَى حُدُود أَرْبَعمِائَة عَام وفيهَا قل الاعتناء بالآثار لما ظهر من الْبدع وثار لاستيلاء آل بويه على الْعرَاق وَبني عبيد الباطنية على مصر وَغَيرهَا من الْآفَاق وَكَانَ فِي هَذِه الطَّبَقَة عدَّة من أَئِمَّة السّنة النبل كَأبي الْحسن عَليّ بن عمر الدَّارَقُطْنِيّ وَبِه ختم معرفَة الْعِلَل وَأبي عبد الله مُحَمَّد بن إِسْحَاق بن مَنْدَه الْعَبْدي وَالْحَاكِم أبي عبد الله مُحَمَّد بن عبد الله الضَّبِّيّ
ثمَّ من بعدهمْ إِلَى بعيد الأربعمائة وَثَلَاثِينَ عدَّة من نقاد الْمُحدثين كَعبد الْغَنِيّ بن سعيد وَأحمد بن عَليّ السُّلَيْمَانِي وَأبي بكر أَحْمد بن مرْدَوَيْه وَمُحَمّد ابْن أبي الفوارس وَأبي نعيم أَحْمد بن عبد الله الْأَصْفَهَانِي
ثمَّ من كَانَ من الْأَعْلَام إِلَى حُدُود الْخمسين وَأَرْبَعمِائَة عَام كَأبي عبد الله مُحَمَّد بن عَليّ الصُّورِي وَالْحسن بن مُحَمَّد الْخلال والخليل بن عبد الله الخليلي وعدة من الرِّجَال
ثمَّ من كَانَ بعد الْخمسين إِلَى حُدُود أَرْبَعمِائَة وَثَمَانِينَ كَأبي بكر الْبَيْهَقِيّ الامام وَعبد الله بن مُحَمَّد الانصاري شيخ الاسلام وَأبي بكر أَحْمد بن عَليّ خطيب بَغْدَاد وَأبي عمر بن عبد الْبر وَأبي الْوَلِيد الْبَاجِيّ وعدة من النقاد
ثمَّ من كَانَ بعدهمْ إِلَى بعد الْخَمْسمِائَةِ بِقَلِيل كَأبي نصر عَليّ بن مَاكُولَا وَالشَّيْخ نصر الْمَقْدِسِي النَّبِيل وَأبي عَليّ الْحُسَيْن بن مُحَمَّد الغساني وَأبي عَليّ
1 / 16