132

الرد الوافر على من زعم بأن من سمى ابن تيمية شيخ الاسلام كافر

محقق

زهير الشاويش

الناشر

المكتب الإسلامي

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٣٩٣

مكان النشر

بيروت

٨٣ - ابْن السراج
وَمِنْهُم الشَّيْخ الْعَالم الْمُحدث الْفَاضِل عماد الدّين جمال الْمُحدثين أَبُو بكر بن احْمَد ابْن أبي الْفَتْح ابْن ادريس بن سامة الدِّمَشْقِي الشَّافِعِي الصُّوفِي ابْن السراج قَارِئ الحَدِيث بِجَامِع دمشق الْأَعْظَم وَهُوَ الَّذِي اتقن نُسْخَة صَحِيح البُخَارِيّ وقف الْجَامِع وَأحكم حَتَّى صَارَت عُمْدَة يعْتَمد عَلَيْهَا فِي الْقِرَاءَة وَالسَّمَاع وَالنَّقْل يرجع اليها
كَانَ من خَواص أَصْحَاب الْمزي البارعين وَذكره الذَّهَبِيّ فِي مُعْجَمه الْمُخْتَص بالمحدثين وَقَالَ دين عَاقل عَالم لَهُ محفوظات واشتغال نسخ جمَاعَة كتب وَطلب وَقَرَأَ وَهُوَ فِي ازدياد من الْعلم
وَله سنة خمس وَسَبْعمائة وَسمع من الحجار وطبقته واخذ عني وَالله يسلم [توفّي ابْن السراج فِي شَوَّال سنة اثْنَيْنِ وَثَمَانِينَ وَسَبْعمائة] انْتهى

1 / 134