الرد على الرافضة أو القضاب المشتهر على رقاب ابن المطهر - رسالة في الرد على علامة الشيعة في وقته ابن مطهر الحلي

مجد الدين أبو طاهر محمد بن يعقوب الفيروزآبادى (المتوفى: 817هـ) ت. 817 هجري
39

الرد على الرافضة أو القضاب المشتهر على رقاب ابن المطهر - رسالة في الرد على علامة الشيعة في وقته ابن مطهر الحلي

محقق

عبد العزيز بن صالح المحمود الشافعي

الناشر

مكتبة الإمام البخاري للنشر والتوزيع

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢٨ هـ - ٢٠٠٧ م

مكان النشر

مصر

ثم إنا روينا بسند صحيح لا ... فيه من عند الإمام أحمد وغيره عن محمد بن الحنفية ﵁ أنه قال: سألت عليا ﵁: من خير الناس بعد رسول الله ﷺ؟ فقال: أبو بكر، فقلت: ثم من؟ قال: عمر، فخفت أن يقول عثمان فقلت: ثم أنت؟ قال: ما أنا إلا واحد من المسلمين. قد صدق علي ﵁ ولم يقله تقية ولا خوفا ولا مدحا بالباطل، فلم يبق إلا الجزم ببطلان قول من قال بخلافه والسعي في إعلام ما أثبتوه من ذلك وإخلافه. وقد كفانا مؤنة الجدال ونفى عنا أعباء القيل والقال ما أخبرنا به الإمام السند عز الدين عن الشيخ فخر الدين بن البخاري عن الإمام أبي الفرج الأموي، هو ابن الجوزي أورده في الحدائق، عن عبد الله بن محمد القزاز عن أبي الحسين المهتدي قال: حدثنا ابن القاسم بن حبابة

1 / 71