ربيع الأبرار ونصوص الأخيار

الزمخشري ت. 538 هجري
83

ربيع الأبرار ونصوص الأخيار

الناشر

مؤسسة الأعلمي

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٢ هـ

مكان النشر

بيروت

هل في الدار جارية تسمى فضة؟ قالوا: نعم، فقال: فضة أخذت الفضة، فكان كما قال. ٢٠- صلب منجم، فقيل: هل رأيت هذا في نجمك؟ فقال: رأيت رفعة ولكن لم أعلم أنها فوق خشبة. ٢١- قال أبو حنيفة الدينوري «١» في كتاب الأنواء: المنكر هو نسبة الأمر إلى الكواكب وأنها هي المؤثرة، فأما من نسب الأثر إلى خالق الكواكب، وزعم أنه ضربها أمارة «٢»، ونصبها أعلاما على ما يحدثه ويجدده في كل أوان بمشيئته الربانية فلا جناح «٣» عليه. ٢٢- المأمون: علمان نظرت فيهما وأنعمت فلم أرهما يصحان، النجوم والسحر. وللمأمون: والله ما تختلف النجوم ... وتضرب الشمس فلا تقوم وقمر في فلك يعوم ... إلا لأمر شأنه عظيم تقصر دون علمه العلوم ٢٣- في ديوان المنظوم: وأطلب من الله السعادة في الذي ... ترجو وخل الكوكب المسعودا إن الكواكب فوق عجزك عجزها ... من أين تمنح غيرهن جدودا ٢٤- قيل لأعرابي: ما أعلمك بالنجوم! قال: ومن الذي لا يعلم أجذاع بيته. ٢٥- وقيل لأعرابية: أتعرفين النجوم؟ فقالت: سبحان الله، أما

1 / 87