349

ربيع الأبرار ونصوص الأخيار

الناشر

مؤسسة الأعلمي

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٢ هـ

مكان النشر

بيروت

الباب الثاني عشر الإخاء، والمحبة، والصحبة، والإلف وما يقع بين الإخوان من الجفوة، والمصارحة وذكر الحب والبغض في الله والجوار
١- النبي ﷺ: أكثروا من الإخوان، فإن ربكم حيي كريم يستحي أن يعذب عبده بين إخوانه يوم القيامة «١» .
- وعنه ﵊: من نظر إلى أخيه نظرة المودة، ولم يكن في قلبه عليه إحنة لم يطرف حتى يغفر الله له ما تقدم من ذنبه «٢» .
٢- علي ﵁: من كان له صديق حميم فإنه لا يعذب، ألا ترى كيف أخبر الله عن أهل النار فَما لَنا مِنْ شافِعِينَ وَلا صَدِيقٍ حَمِيمٍ
«٣» .
علي ﵁: لا يكون الصديق صديقا حتى يحفظ أخاه في ثلاث: في نكبته، وغيبته ووفاته.
- وعنه: أعجز الناس من عجز على إكتساب الإخوان، وأعجز منه من ضيّع من ظفر به منهم.

1 / 355