338

ربيع الأبرار ونصوص الأخيار

الناشر

مؤسسة الأعلمي

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٢ هـ

مكان النشر

بيروت

١٨- كتب عثمان ﵁ إلى علي ﵇ يوم الدار «١»: أما بعد فقد بلغ السيل الزبى «٢»، وبلغ الحزام الطبيين «٣»، فأقبل إليّ، كنت لي أم عليّ.
فإن كنت مأكولا فكن خير آكل ... وإلا فأدركني ولما أمزق
١٩- زهير الأزدي «٤»:
كفوه وذادوا بالوشيج وراءه ... تميم وأهل السر من غطفان «٥»
ولو بسواهم كان إذ شاط لحمه ... أناخ لقد زلت به القدمان «٦»
وله:
فإن كنت تبغي للظلامة مركبا ... ذلولا فإني ليس عندي بعيرها «٧»
نشأت عسيرا لا تلين عريكتي ... ولا يستقر فوق ظهري كورها «٨»

1 / 343