298

ربيع الأبرار ونصوص الأخيار

الناشر

مؤسسة الأعلمي

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٢ هـ

مكان النشر

بيروت

٢٢٧- لما بنى السفاح «١» مدينة الأنبار «٢» قال لعبد الله بن الحسن «٣»:
يا أبا محمد كيف ترى؟ فتمثل:
ألم تر حوشبا أمسى يبني ... قصورا نفعها لبني بقيلة «٤»
يؤمّل أن يعمّر عمر نوح ... وأمر الله يطرق كلّ ليلة
ثم انتبه فقال: أقلني «٥» فما اعتمدت سوءا ولكن خطر ببالي؛ فقال: لا أقالني الله إن بت في عسكري. وأخرجه إلى المدينة وتمثل بقوله: أريد حياته ويريد قتلي، وبقوله:
ما بال من أسعى لأجبر عظمه ... حفاظا وينوي من سفاهته كسري «٦»
وكلمه فيه المنصور «٧» فقال: والله لا يخنقه أحد سواه وهو يكلمني فيه.

1 / 303