208

ربيع الأبرار ونصوص الأخيار

الناشر

مؤسسة الأعلمي

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٢ هـ

مكان النشر

بيروت

أيام البطيخ، والرياحين أيام الورد.
٣٥- النظام «١»: مدحوا عنده النخلة فقال: صعبة المرتقى، بعيدة المهوى «٢»، خشنة المس، قليلة الظل.
٣٦- ترك أهل المدنية غراس العجوة «٣»، لما كانت لا تطعم إلا بعد أربعين سنة.
٣٧- سئل أرعابي عن أرض له فقال: إن تقبل عليها فهي أوفر من الرمانة، وإن تدعها فهي أمنع من أست «٤» النمر.
٣٨- ابن المعتز:
ما يحسن الرمان يجمع حبه ... في قشرة إلا كما نحن
٣٩- الأعيرج الخثعمي «٥» .
طاب له مأكلّه ومشربه ... حديقة فيها ثمار تعجبه
يكثر فيها موزه ورطبه ... يلقاه منه حين يجنى أطيبه
بعيد ما يجتنيه منه أقربا
تمثل بها هشام بن عبد الملك للنّضر بن شميل «٦» عند عرضه إليه كتاب الواحدة.

1 / 213