191

ربيع الأبرار ونصوص الأخيار

الناشر

مؤسسة الأعلمي

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٢ هـ

مكان النشر

بيروت

قذفت به كي يغرق العبد عنوة ... فجاش به من لؤمه زبد البحر ٥٢- عارض منذر بن مصعب بن الزبير «١» بمال له، فقال أخوه خالد بن مصعب «٢»: خليلي أبا عثمان ما كنت تاجرا ... أتأخذ أنضاحا بنهر مفجر «٣» أتأخذ أنضاحا قليلا فضولها ... إلى المهذ يوما أو إلى عين عسكر «٤» ٥٣- عبد الله بن عامر بن كريز: بكى صاحبي لما رأى الفلك قربت ... ليركب فيها فوق ذي لجج غمر «٥» وحنّ إلى أهل المدينة حنة ... بمصر وهيهات المدينة من مصر فقلت له لا تبك عينك إنما ... نفر فرارا من جهنم والبحر «٦» ٥٤- ابن المعتز: وإني على إشفاق عيني من العدى ... لتجمح مني نظرة ثم أطرق كما حلئت عن برد ماء طريدة ... تمد إليها جيدها وهي تفرق «٧» وله: ما وجد صاد في الحبال موثّق ... بماء مزن بارد ومصفق «٨»

1 / 196