168

ربيع الأبرار ونصوص الأخيار

الناشر

مؤسسة الأعلمي

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٢ هـ

مكان النشر

بيروت

السواد. قال الجاحظ: وذلك مثل بلاد الترك ترى كل شيء فيها تركي المنظر، يدبرون الرماد والقلى «١» فيستحيل حجارة سودا تعمل منها الأرحاء «٢» . ٢٧- يقول أهل طوس «٣»: قد ألان الله لنا الحجارة، كما ألان لداود الحديد، يعنون الحجارة التي تتخذ منها البرام «٤» . ٢٨- ثالثة الأثافي «٥» قطعة من الجبل يضم إليها حجران فتكون أثافي القدر. وهي مثل في الشدة، يقال: رماه بثالثة الأثافي. قال علقمة بن عبدة «٦»: وكل قوم وإن عزّوا وإن كرموا ... عريفهم بأثافي الشرّ مرجوم «٧» وكان يقال لجرير والفرزدق والأخطل لتهاجيهم أربعين سنة أثافي الشر

1 / 173