١٣- أعرابي:
سحابة صادقة الأنواء ... تجر حضنيها على البطحاء «١»
بدت بنار وثنت بماء ... تثني بها الأرض على السماء
تجمع بين الضحك والبكاء
١٤- وقف أعرابي على قوم فقال: بدء شأني، والذي الجأني إلى مسألتكم، أن الغيث كان قد ثوى عنا، ثم تكرفأ «٢» السحاب، وشصا الرباب «٣»، فادلهم سيّقه «٤»، وارتجس «٥» ريّقه، وقلنا هذا عام باكر الوسمي «٦»، محمود السمي «٧» ثم هبت له الصبا «٨» فاحزالت «٩» طخاريره «١٠»، وتقزّع كرفئه «١١» متناسرا «١٢»، ثم تتابع لمعان البرق، حيث تشيمه «١٣» الأبصار، وتحده الأنظار، ومرت الجنوب «١٤» ماءه، وفوض الحي لئمين نحوه فسرحنا فيه المال «١٥»، وكان وخما وخيما، أشف «١٦»