قال وقال يحيى: كان أبو داود النخعى (١) يضع الحديث.
_________
= وعبد الملك بن أبى بشير قال: وحدثنا جرير، عن رقبة كان عبد الله بن مسور يضع الحديث يكذب. قال أبى: وقد تركت أنا حديثه وكان عبد الرحمن بن مهدى لا يحدثنا عنه وهو أبو جعفر المدائني عبد الله بن مسور.
سمعت ابن حماد يقول: قال البخارى: وعبد الله بن مسور بن عون بن جعفر بن أبى طالب كان جريز يقول فيه ويحيى يغمزه.
سمعت ابن حماد يقول: قال السعدى: أبو جعفر المدائني أحاديثه موضوعة.
وقال النسائى: عبد الله بن مسور المدائني متروك الحديث.
قال الشيخ: وعبد الله بن مسور هذا ليس له كبير حديث.
(١) هو: سليمان بن عمرو بن عبد الله بن وهب أبو داود النخعى كوفى.
قلت: ذكره ابن عدى فى الكامل للضعفاء (٣/ ٢٤٥)، وقال: حدثنا علان، حدثنا ابن أبى مريم قال: سمعت يحيى يقول: أبو داود النخعى ممن يعرف بالكذب ووضع الحديث.
وقال أيضًا: حدثنا ابن حماد، حدثنا العباس سمعت يحيى يقول: أبو داود النخعى، اسمه سليمان ابن عمرو كان رجل سوء كذاب خبيث قدرى، ولم يكن ببغداد رجل إلَّا وهو خير من أبى داود النخعى، كان يضع الحديث.
وحدثنا العباس فى موضع آخر قال: سمعت يحيى يقول: سمعت أبا داود النخعى يقول: وكان عند درب البقر: سمعت خصيف، وخصاف ومخصف، قال يحيى: وكان أكذب الناس سليمان ابن عمرو.
حدثنا حسين بن يوسف البندار، حدثنا أبو عيسى الترمذى قال: سمعت موسى بن حزام يقول: سمعت يزيد بن هارون يقول: لا يحل لأحد أن يروى عن سليمان بن عمرو النخعى الكوفي.
حدثنا الجنيدى، حدثنا البخارى قال: سليمان بن عمرو أبو داود النخعى الكوفي رماه قتيبة وإسحاق بالكذب.
وقال النسائى فيما أخبرنى محمد بن العباس عنه، قال: سليمان بن عمرو أبو داود النخعى متروك الحديث.
وقال: حدثنا على بن أحمد بن سليمان، قال: حدثنا إبراهيم بن يعقوب قال: قال أحمد بن حنبل: أبو داود سليمان بن عمرو النخعى كذاب، تقدمت إليه فقال: حدثنا يزيد بن مكحول وقال: حدثنا يزيد بن أبى حبيب، فقلت له: أين سمعت من يزيد بن أبى حبيب فقال: يا أحمق لم أقل لك حتى أعددت له جوابًا، لقيته بالباب والأبواب. ترانى قلته حتى أعددت له جوابًا. وقال: سمعت ابن حماد يقول: قال ابن عدى: سمعت أحمد بن حنبل يقول: أبوه يعنى أبا داود النخعى، فقال فلان عن إبراهيم، وفلان عن الشعبى، ويزيد بن أبى حبيب، عن مكحول، فقالوا له: يا أبا داود يزيد بن أبى حبيب أين كنت رأيته، فقال: يا حمقى ترانى قلته فلم أعد له جوابًا رأيته بالباب والأبواب.
ثم يقول أحمد: يزيد، ما كان يصنع بالباب والأبواب، فانظر إلى جسارته وجرأته وتهاونه بدينه.
قلت: وقال مرة أخرى: وإنما كان يزيد بن أبى حبيب. بمصر. =
1 / 29