قرى الضيف
محقق
عبد الله بن حمد المنصور
الناشر
أضواء السلف
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤١٨ هـ - ١٩٩٧ م
مكان النشر
الرياض - السعودية
تصانيف
الأدب
٥١ - حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبَانَ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْقُرَشِيِّ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ عُرْوَةَ الدِّمَشْقِيِّ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «إِنَّ» مِنَ السُّنَّةِ أَنْ يَمْشِيَ الرَّجُلُ مَعَ ضَيْفِهِ إِلَى بَابِ الدَّارِ "
٥٢ - حَدَّثَنِي إِسْحَاقُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، حَدَّثَنَا جَرِيرٌ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ رُفَيْعٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، قَالَ: كَانَ لِرَجُلٍ مِنَ الْأَنْصَارِ ضَيْفٌ فَأَبْطَأَ عَنْ أَهْلِهِ، فَلَمَّا جَاءَهُمْ قَالَ: عَشَّيْتُمْ ضَيْفِي؟ قَالُوا: لَا، قَالَ: وَاللَّهِ لَا أَطْعَمُ عَشَاءَكُمُ اللَّيْلَةَ فَقَالَتِ امْرَأَتُهُ: إِذًا وَاللَّهِ لَا أَطْعَمُهُ، قَالَ الضَّيْفُ: إِذًا وَاللَّهِ لَا أَطْعَمُهُ أَيْضًا، قَالَ: يَبِيتُ ضَيْفِي بِغَيْرِ طَعَامٍ؟ فَقَالَ: قَدِّمُوا طَعَامَكُمْ، فَأَكَلَ وَأَكَلُوا مَعَهُ فَلَمَّا أَصْبَحَ غَدَا إِلَى النَّبِيِّ ﷺ فَأَخْبَرَهُ بِذَلِكَ فَقَالَ: «أَطَعْتَ اللَّهَ وَعَصَيْتَ الشَّيْطَانَ»
٥٢ - حَدَّثَنِي إِسْحَاقُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، حَدَّثَنَا جَرِيرٌ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ رُفَيْعٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، قَالَ: كَانَ لِرَجُلٍ مِنَ الْأَنْصَارِ ضَيْفٌ فَأَبْطَأَ عَنْ أَهْلِهِ، فَلَمَّا جَاءَهُمْ قَالَ: عَشَّيْتُمْ ضَيْفِي؟ قَالُوا: لَا، قَالَ: وَاللَّهِ لَا أَطْعَمُ عَشَاءَكُمُ اللَّيْلَةَ فَقَالَتِ امْرَأَتُهُ: إِذًا وَاللَّهِ لَا أَطْعَمُهُ، قَالَ الضَّيْفُ: إِذًا وَاللَّهِ لَا أَطْعَمُهُ أَيْضًا، قَالَ: يَبِيتُ ضَيْفِي بِغَيْرِ طَعَامٍ؟ فَقَالَ: قَدِّمُوا طَعَامَكُمْ، فَأَكَلَ وَأَكَلُوا مَعَهُ فَلَمَّا أَصْبَحَ غَدَا إِلَى النَّبِيِّ ﷺ فَأَخْبَرَهُ بِذَلِكَ فَقَالَ: «أَطَعْتَ اللَّهَ وَعَصَيْتَ الشَّيْطَانَ»
1 / 42