وأما شقاء ابن تيمية وضلالته فمما لا يحتاج إلى بيان، حيث لا يرضى بمساواة الصادق صلوات الله عليه لسائر من روى عنهم البخاري، بل ادعى أولا: ترجيح الزهري (1) عليه - عليه السلام -.
وثانيا: امتناع أن يكون - عليه السلام - مثل من يحتج بهم البخاري، وستعرف أن البخاري احتج بجماعة من الخوارج والنواصب المطعونين بالكذب والوضع عند أئمتهم (2)، فالثابت عن البخاري ترجيح غيره عليه صلوات الله عليه.
صفحة ٤١