القول المعروف في فضل المعروف
الناشر
دار البشائر الإسلامية للطباعة والنشر والتوزيع
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٢١ هـ - ٢٠٠٠ م
مكان النشر
بيروت - لبنان
تصانيف
= إخلاصًا في الدعاء وأكثر خضوعًا في العبادة؛ لخلاء قلوبهم عن التعلق بزخرف الدنيا مما يقطع عن الله، فجعلوا همهم واحدًا، فتركت أعمالهم وأجيب دعاؤهم، واستدل الشافعية على ندب إخراج الشيوخ والصبيان في الاستسقاء. وبين قوله "بدعوتهم": أنه لا يلزم من الضعف والصعلكة عدم القوة في البدن، ولا عدم القوة في القيام بالأوامر الإِلهية، فلا يعارض الأحاديث التي مدح فيها الأقوياء، ولا خبر: "إن المؤمن القوي أحب إلى الله من المؤمن الضعيف". انتهى من فيض القدير شرح الحديث رقم (٩٥٩١). (١) حديث النعمان بن بشير عند البخاري، ومسلم (٢٥٨٦) باب تراجم المؤمنين، والرواية الأخرى عند مسلم (٢٥٨٦/ ٦٧). (٢) الحديث عند الطبراني في مكارم الأخلاق (٩٢) وفيه عبد العزيز بن محمد الدراوردي، قال في الميزان (٥١٢٥): (صدوق من علماء المدينة، وقال أبو حاتم: لا يحتج به). انتهى. وقال الزين العراقي: إسناده جيد، عن فيض =
1 / 55