كُنَّا رَضينا بِمَا كانَتْ مَعَدُّ لَنَا بِهِ ... تَراضَتْ وَلمْ تَرْضوا بِهِ لقَبِيلِ
وقد خزموا بستة أحرف، وينشد للوالبي:
وَإلا فَتَعَالَوا نَجْتَلِدْ بِمُهَنَّدَاتٍ ... نَفُض بهَا الحَواجِبَ والشُّئُونَا
وما زاد عن الحرفين في الخزم فهو شاذ، وقبحه على قدر زيادته.
وقد يخزم الأول بالنصف الثاني كالنصف الأول كقول طرفة:
إذ لا يَضُرُّ مُعْدِمًا عَدَمُه
فقوله إذ خزم. وقال آخر - فخزم في الموضعين -
وَإن تَعَدَّيْتُ طَوْرِي كُنْتُ أَوَّلَ هَالِكِمِنْ جَمَاعَتِكُم، والمُعْتَدِي الطَّورِ هَالِك
فخزم في الموضعين أيضًا.
فصل: وقد يجوز قطع ألف الوصل في أول النصف الثاني لتمام الكلام قبله، كقول الشاعر:
1 / 89