57

قواعد العقائد

محقق

موسى محمد علي

الناشر

عالم الكتب

رقم الإصدار

الثانية

سنة النشر

١٤٠٥هـ - ١٩٨٥م

مكان النشر

لبنان

الْعَمى وَإِن كَانَ فَذَلِك وَاحِد هُوَ منع عَن جَمِيع مَا لَا يرى أَو ثَبت لكل مرئي يُمكن رُؤْيَته منع بِحَسب عدده إِلَى غير ذَلِك من الترهات المضلات وَالْقسم الثَّانِي زِيَادَة تَقْرِير لتِلْك الْأَدِلَّة فِي غير تِلْكَ الْقَوَاعِد وَزِيَادَة أسئلة وأجوبة وَذَلِكَ أَيْضا إستقصاء لَا يزِيد إِلَّا ضلالا وجهلا فِي حق من لم يقنعه ذَلِك الْقدر فَرب كَلَام يزِيدهُ الْأَطْنَاب والتقرير غموضا وَلَو قَالَ قَائِل الْبَحْث عَن حكم الإدراكات والإعتمادات فِيهِ فَائِدَة تشحيذ الخواطر والخاطر آلَة الدّين كالسيف آلَة الْجِهَاد فَلَا بَأْس بتشيحذه كَانَ كَقَوْلِه لعب الشطرنج يشحذ الخاطر فَهُوَ من الدّين أَيْضا وَذَلِكَ هوس فَإِن

1 / 107