216

قواعد العقائد

محقق

موسى محمد علي

الناشر

عالم الكتب

رقم الإصدار

الثانية

سنة النشر

١٤٠٥هـ - ١٩٨٥م

مكان النشر

لبنان

وَقَالَ ﵇ أَكثر منافقي هَذِه الْأمة قراؤها وَفِي حَدِيث الشّرك أخْفى فِي أمتِي من دَبِيب النَّمْل على الصَّفَا وَقَالَ حُذَيْفَة ﵁ وَكَانَ الرجل يتَكَلَّم بِالْكَلِمَةِ على عهد رَسُول الله ﷺ يصير بهَا منافقًا إِلَى أَن يَمُوت وَإِنِّي لأسمعها من أحدكُم فِي الْيَوْم عشر مَرَّات وَقَالَ بعض الْعلمَاء أقرب النَّاس من النِّفَاق من يرى أَنه بَرِيء من النِّفَاق وَقَالَ حُذَيْفَة المُنَافِقُونَ الْيَوْم أَكثر مِنْهُم على عهد النَّبِي ﷺ فَكَانُوا إِذْ ذَاك يخفونه وهم الْيَوْم يظهرونه وَهَذَا النِّفَاق يضاد صدق الْإِيمَان وكماله وَهُوَ

1 / 277